تعيين كارن وازن سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين وإطلاقها مبادرة رمضانية لدعم اللاجئين

دبي – أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تعيين رائدة الأعمال والشخصية المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، كارن وازن، سفيرةً جديدة للنوايا الحسنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لطالما كانت كارن مناصرةً لقضايا اللاجئين والمجتمعات النازحة حول العالم، حيث سخّرت منصاتها الرقمية لرفع مستوى الوعي، وتشجيع المشاركة لدى الجمهور، وإلهامهم لإحداث تغيير إيجابي لصالح دعم ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم.

بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، وفي إطار حملة المفوضية الرمضانية تحت شعار "في العسر، زكاتك سند ويسر"، تطلق كارن مبادرة خاصة من خلال علامتها التجارية، حيث ستُخصَّص عائدات مبيعاتها خلال الشهر الفضيل لتوفير المساعدات المنقذة للحياة للنازحين قسراً، بما في ذلك المأوى والدواء والغذاء والمياه النظيفة، بالشراكة مع المفوضية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز روح التضامن والمسؤولية المشتركة من خلال دعوة المجتمع للالتفاف حول قضية اللاجئين ومدّ يد العون لهم في هذا الشهر الذي يجسد قيم العطاء والرحمة.

وفي معرض تعليقها على دورها الجديد وإطلاق المبادرة الرمضانية، قالت وازن: "تعييني كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية هو شرف ومسؤولية كبيرة. أطمح إلى استخدام منصتي لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين والحث على العمل الهادف لمساعدة الأشخاص الأكثر حاجة. في هذا الشهر المبارك، ومن خلال تعاوني مع المفوضية، أسعى ليس فقط لرفع مستوى الوعي، بل أيضًا لتقديم الدعم الملموس للعائلات النازحة التي هي بأمسّ الحاجة إليه. فكل مساهمة، مهما كانت صغيرة، قد تعيد الأمل وتعزز كرامة أولئك الذين فقدوا الكثير."

ومن جانبه، رحّب خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بتعيين كارن وازن، قائلاً: "يسعدنا أن نرحب بانضمام كارن وازن كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية. إن شغفها والتزامها بدعم قضية اللاجئين سيكون لهما دور محوري في رفع مستوى الوعي حول محنة النازحين قسرًا، وحشد الدعم الضروري لهم. ونتطلع إلى العمل معها عن كثب لإيصال أصوات المجتمعات النازحة والمناصرة من أجل حقوقهم ورفاههم."

وأضاف خليفة: "في أوقات الأزمات، يتعمق شعورنا الإنساني من خلال العمل الجماعي. لا يمكننا سوى الاعتماد على قدرة المجتمع على منح الأمل وتقديم الدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليه. فكل بادرة طيبة من التضامن تترك أثرًا مباشرًا على حياة اللاجئين. ونأمل أن يكون هذا الشهر الكريم حافلًا بالمبادرات التي تزرع الأمل وتعزز الترابط بين المجتمعات."

وبصفتها سفيرةً للنوايا الحسنة، ستواصل كارن وازن تسليط الضوء على التحديات القاسية التي تواجهها المجتمعات النازحة قسرًا. ومن خلال جهودها في المناصرة، وجمع التبرعات، والعمل الميداني، تلتزم بتعزيز الدعم وخلق الفرص التي تُمكّن اللاجئين من إعادة بناء حياتهم. وبهذا التعيين، تنضم كارن إلى مجموعة مرموقة من سفراء المفوضية للنوايا الحسنة، بمن فيهم كيت بلانشيت، وأسيل عمران، وثيو جيمس، وغيرهم من الشخصيات المؤثرة في مجالات الفن والأعمال والخدمة العامة.